الجامع المسند الصحيح المختصر من امور رسول الله ﷺ وسننه رواية أبي ذر الهروي عن شيوخه السرخسي الكشميهني والمسلمي عن الفربري عن البخاري | ابي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري
نسخة المحدث شمس الدين الغزولي الذي إعتمده القسطلاني في شرحه
قد طبعت في (4) أربع مجلدات.ونشرت هذه النسخة مصورة عن الأصلي الخطي المحفوظ لها. ولقد امتازت هذه النسخة الخطية النفيسة بميزات عدة جعل لها أحقية النشر المصور المميز. – فمن ذلك أنها تعتبر من أصحِّ نسخ ((الجامع الصحيح))، والتي عوَّل عليها الحفَّاظ والشُّرَّاح وجعلوها مستنَداً لهم. – اعتماد الإمام الصَّغاني على نسخةٍ نُسخت في زمن الإمام البخاري، وعليها خطُّ تلميذه الحافظ أبي عبد الله الفَربري (ت320ﻫ) راوي ((الصحيح)) عنه. – مقابلة الإمام الصَّغاني لهذه النسخة على نسخٍ عديدة، بعضها لكبار الحفاظ من رواة الصحيح، كإبراهيم بن أحمد المُسْتَمْلي (ت376ﻫ)، وأبي عبد الله بن حمُّويه السَّرخسي (ت381ﻫ)، وأبي الهيثم محمد بن مكي الكُشْمِيهَني (ت389ﻫ)، والإشارة إلى الفروق باستعمال الرموز الدالة على ذلك. – انفراد هذه النسخة بزياداتٍ ليست في النُّسَخ الأخرى المتداولة من ((صحيح البخاري)). – تعليق الإمام الصغاني على هوامش نسخته ببعض التعليقات اللغوية النفيسة، ومنها ما تناول التخريج. – الإشارة إلى ثلاثيات البخاري. – ضبط النص ضبطاً شبه تامٍّ. – فلهذه الميزات وغيرِها اعتمد العلماء والنُّسَّاخ على نسخة الإمام الصَّغاني في استنساخ ((صحيح البخاري))، فنشأتْ عدَّةُ فروع عن النسخة الصَّغانية، ومن أبرزها الفرع الذي نسخه العلامة بدر الدين الوَسْطاني (ت858ﻫ)، والذي تميَّز بميِّزاتٍ ليست في غيره من فروع ((الصَّغانية))، لعلَّ من أبرزها: – قيام العلَّامة بدر الدين الواسطي بكتابة حاشية على ((صحيح البخاري)) في هوامشِ هذه النسخة، اعتمد فيها على كتب شروح الحديث وغريبه، وكتب اللغة، وغيرها. – كثرة القراءة والسَّماع لهذه النسخة، حيثُ آلتْ إلى مُلك الشيخ علي بن حسن المارديني، ويتبيَّن لنا من قيود السماع المثبتة على اللوحات الأخيرة من المجلدين الثاني والرابع أنه قرأ منها ((الصحيح)) وسمعه خمس عشرةَ مرَّة، وذلك ابتداءً من عام (899ﻫ).
Reviews
There are no reviews yet.