الموطأ برواية عبد الله بن مسلمة القعنبي مقابلة برواية أبي مصعب الزهري | مالك بن أنس
الطبعة الكاملة لاول مرة
ميزات الطبعة الجديدة من موطأ الإمام مالك برواية القعنبي: · تفردت باستدراك أكثر من 1100 رواية سقطت من الطبعات السابقة. · تصحيح التصحيفات الواقعة في الطبعات السابقة. · رواية القعنبي هي الرواية المقدمة على بقية روايات الموطأ. · معارضة برواية أبي مصعب الزهري، واعتمدها على مسند الموطأ للجوهري. · ضبط نص الكتاب ضبطًا كاملًا بالحركات. معارضة هذه الرواية برواية أبي مصعب الزهري (ت 242 هـ)، ومسند الموطأ للجوهري. · تخريج أحاديث الكتاب على “تحفة الأشراف” للمزي، و”إتحاف المهرة”، لابن حجر. · ذيل الكتاب بفهارس للأحاديث والآثار، وآخر للموضوعات.
والراوي عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي، من كبار رواة الحديث والفقهاء من أصحاب مالك، جاور بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولازم مالكَ بنَ أنس، فتحمَّل عنه شيئًا كثيرًا حتى كان أعظم رواة الموطَّأ، وكانت نسختُه أصح الروايات للموطَّأ عن مالك، قال العجلي: “قرأ مالك عليه نصف الموطأ، وقرأ هو على مالك النصف الباقي” ولد بعد سنة 130 هـ وتوفي حوالي 221 هـ في مكة، قال عنه الذهبي: “سكن البصرة ثم مكة وبها توفي… وهو أوثق من روى الموطأ”، وقال عنه: “شيخ الإسلام، الحافظ”، وقال الصفدي: “أخذ العلم عن مالك رضي الله عنه، وهو من جلة أصحابه وفضلائهم وخيارهم”.
وقال أبُو عُمرَ بنُ عَبدِ البَرِّ: حدثنا عبدُ الوارثِ بنُ سُفيانَ، حدثنا قَاسمُ بنُ أَصْبغَ، حدثنا محمدُ بنُ إسماعيلَ الرَّقِّيُّ: سمعت القَعْنبيَّي قول: لزمتُ مالكًا عشرينَ سنةً حتَّى قرأت عليه “الموطَّأَ”. كان ابنُ معين يرى أن القعنبي “أثبت الناس في مالك هو ومَعْن”، بل “أثبتهم على الإطلاق” في شهادة رواية.
Reviews
There are no reviews yet.