قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة | شيخ الاسلام ابن تيمية
وفي هذا الكتاب قد عالج القضايا الآتية: ▪ التوسل وأنواعه وأشياء تتعلق وترتبط به. ▪ الشفاعة بأنواعها وأشياء تجر إليها من لا يفهم. ▪ الدعاء بأنواعه. مبينا كلامه بالأدلة الواضحة والحجج الساطعة.
التوسل
هو التقرب إلى الله تعالى بطاعته وعبادته واتباع أنبيائه ورسله وبكل عمل يحبه الله ويرضاه. وهو ينقسم إلى توسل مشروع وتوسل ممنوع.
موضوع الكتاب
لعل أحسن العبارات التي تقال في موضوع هذا الكتاب هي عبارات المؤلف نفسه ابن تيمية نفسه. قال: «فإن هذه القواعد المتعلقة بتقرير التوحيد، وحسم مادة الشرك والغلو كلما تنوع بيانها ووضحت عباراتها، فإن ذلك نور على نور.»
وقال في خاتمة هذا الكتاب: «فهذا آخر السؤال والجواب الذي أحببت إيراده هنا بألفاظه لما اشتمل عليه من المقاصد المهمة والقواعد النافعة في هذا الباب مع الاختصار، فإن التوحيد، هو سر القرآن ولب الإيمان، وتنويع العبارة بوجوه الدلالات من أهم الأمور وأنفعها للعباد في مصالح المعاش والمعاد.» وقد وضع قواعد ترمي إلى:
-
أولا: تقرير التوحيد الذي أرسل الله من أجله تقريره جميع الرسل، وأنزل من أجله جميع الكتب.
-
ثانيا: حسم مادة الشرك، الذي جاءت كل الرسالات لحسمه ومحوه وتطهير الأرض والقلوب والنفوس.
-
ثالثا: حسم مادة الغلو في أي ناحية من نواحي الدين العقائدية والتشريعية. قال تعالى: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله.»
وفي هذا الكتاب قد عالج القضايا الآتية:
-
التوسل وأنواعه وأشياء تتعلق وترتبط به.
-
الشفاعة بأنواعها وأشياء تجر إليها من لا يفهم.
-
الدعاء بأنواعه. مبينا كلامه بالأدلة الواضحة والحجج الساطعة. كما يقول ذلك محقق إحدى الطبعات.
Reviews
There are no reviews yet.