جماليات النص القرآني : دراسة أسلوبية في المستوى التركيبي | عبد الله خضر حمد
مما لا شكّ فيه أن القرآن الكريم كلام الله تعالى وهو المعجزة الخالدة والحجة البالغة؛ لأنه مبرأ من القصور والضعف البشري، وهو يعلو ولا يُعلى عليه كلام آخر، تحدى العرب قديماً وحديثاً، وهم أهل الفصاحة واللسان وفرسان البلاغة والبيان فعجزوا عن مجاراته هم وشركاؤهم من الجن، قال تعالى: ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً(88)﴾… [سورة الإسراء: الآية 88].
هذا النص شاطئ محيطه لا يبدو وسماء رفعته لا تقدر، فيدنا القصيرة لا تتمكن إلا من دراسة جانب قليل من هذا البحر العظيم والمنهج الذي يتبعه هذا الكتاب هو المنهج الوصفي التطبيقي، فقام هذا البحث ليستجيب لما يطلبه العلماء، مبين إعجاز القرآن الكريم وطراوته من خلال دراسة تطبيقية، فأخذت ظواهر أسلوبية في تركيب النص القرآني أنموذجاً.
Reviews
There are no reviews yet.