ديوان قيس بن الملوح : مجنون ليلى رواية ابي بكر الوالبي
قيس ابن الملوح أو مجنون ليلى من أشهر شعراء الغزل، وهو الذي حدثت معه قصة غرامية طويلة من أشهر قصص الغرام في التاريخ . وهذا ديوان يحتوي على شعر قيس بن الملوح الذي قاله في الغزل العذري النقي الطاهر . وهذه طبعة محققة وعليها دراسات وتعليقات هامة
قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى (24 هـ / 645م – 68 هـ / 688)، شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز. وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن ذريح “مجنون لبنى”. توفي سنة 68 هـ الموافق 688م، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت، فحُمل إلى أهله
حكايته مع ليلى
من الواضح أن معظم التراجم والسير أجمعت على أن قيس بن الملوح هو في الحقيقة ابن عم ليلى، وقد تربيا معا في الصغر وكانا يرعيان مواشي أهلهما ورفيقا لعب في أيام الصبا، كما يظهر في شعره حين قال:
تعلَقت ليلى وهي ذات تمائم | ولم يبد للأتراب من ثديها حجم | |
صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا | إلى اليوم لم نكبر، ولم تكبر البهم |
Reviews
There are no reviews yet.