البركة في فضل السعي والحركة وما ينجي باذن الله تعالى من الهلكة | جمال الدين محمد بن عبد الرحمن بن عمر الحبيشي
يطبع وينشر لأول مرة محققاً على نسختين خطيتين
كتاب بديع في فضل السعي والجدِّ والعمل المتقن. كان السبب الرئيس والأهم في تصنيفه كما يقول مؤلفه العلامة الفقيه الحبيشي رحمه الله تعالى: (لما رأيت أهل بلدتنا هذه في الكد مجتهدين، وعلى الاشتغال بالحرف معتمدين، مواظبين على ذلك معتضدين. وصاروا إذا رأوا أهل الرفاهية في البلدان، وراحة الرجال فيها والنسوان.. استنقصوا أحوالهم، وازدروا أفعالهم؛ ظنّاً منهم بأن الدعة والسكون أمر فاضل مسنون. كأنهم لم يبلغهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول: «إن الله لا يحب الفارغ الصحيح، لا في عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة».. أحببت أن أشرح لهم في هذا الكتاب ما يسلي قلوبهم، وينفس كروبهم، من فضائل الصناعات…) إلى آخر ما قال. ولا مراء أن أهل علم الأبدان مجمعون على أن الحركة والسعي والنشاط الجسمي.. سبب رئيس للحماية من كثير من الأمراض، وإضفاء البهجة والسرور على النفوس، وتلاشي الكآبة والحزن من الأعماق على عكس ما يتوهمه المتوهمون من الدعة والسكون في الكسل والخمول.
Reviews
There are no reviews yet.