الرد على الزنادقة والجهمية فيما شكت فيه من متشابه القران وتاويله على غير تاويله ومعه تقريرات وافيه مجموعة من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية | احمد بن محمد بن حنبل
الرد على الزنادقة والجهمية كتاب من تأليف أحمد بن حنبل الذي يعتبر عند أهل السنة والجماعة من أهم العلماء و هذا الكتاب ألفه أحمد بن حنبل في السجن وقد نص على ذلك جمع من أهل العلم منهم: صالح بن أحمد بن حنبل، وأبو يعلى الحنبلي، وابن تيمية، ابن قيم الجوزية، وابن اللحام الحنبلي, وتاريخ التأليف هو عام 220هـ. الزنديق: هو الذي يظهر الإسلام ويخفي الكفر وهو المنافق الذي كان في عصر النبوة. ويعتبر أهل السنة والجماعة فرقةالجهمية من جملة الزنادقة، قال عثمان بن سعيد الدارمي: “الجهمية عندنا زنادقة من أخبث الزنادقة، نرى أن يُستتابوا من كفرهم، فإن أظهروا التوبة تُركوا، وإن شهدت عليهم بذلك شهود فأنكروا ولم يتوبوا قُتلوا، كذلك بلغنا عن علي بن أبي طالب أنه سن في الزنادقة”. وأبرز ما خالف به الجهمية عقيدة أهل السنة والجماعة إنكارهم لصفات الله. رد كثير من علماء أهل السنة والجماعة على الجهمية إما في مؤلفات خاصة أو ضمن كتاب غير خاص بذلك. وممن رد عليهم ضمن مؤلفاته: مالك بن أنس في كتابه الموطأ، محمد بن إسماعيل البخاري في كتابه صحيح البخاري، وأيضاً أبو داود السجستاني في كتابة سنن أبي داود، والنسائي في كتابه سنن النسائي، ورد عليهم محمد بن ماجة في كتابه سنن ابن ماجه، ورد عليهم عبيد الله بن محمد ابن بطة الحنبلي في الإبانة, وعبد الله بن أحمد بن حنبل، أحمد بن محمد الخلال في كتاب السنة، وكلهم يذكر في كتابه مذهب السلف الصالح في إثبات الصفات والرد على الجهمية.
الرد على على الزنادقة والجهمية فيما شكت فيه من متشابه القرآن وتأولته على غير تأويله. هذا هو العنوان الصحيح التام للكتاب ويدل عليه أمور منها:
-
أولاً: بعض النسخ الخطية ذكرت هذا العنوان كاملاً
-
ثانياً: لقد ذكر هذا العنوان كاملا في مقدمة الكتاب في ضمن كلام عبد الله بن أحمد بن حنبل في كل النسخ إلا نسخة مكتبة ندوة العلماء بالهند
-
ثالثاً: ذكر هذا العنوان ابن تيمية في أكثر من خمسة عشر موضع
أهمية الكتاب تكمن في أمرين: في كاتبه، وفي موضوعه ومحتواه.
-
أولاً: مؤلف الكتاب هو أحمد بن حنبل الذي يعتبر إماما وعالماً من أهم علماء أهل السنة والجماعة.
-
ثانياً: موضوع الكتاب هو في أصول الدين واعتقاد أهل السنة والجماعة, والجواب عن شبهالجهمية.
-
ثالثاً: احتجاج المؤلف بالأدلة العقلية في كتابه هذا.
-
رابعاً: عرض الكتاب كثيراً من الآيات القرآنية التي ظن الزنادقة أن فيها تناقضاً.
-
خامساً: ثناء العلماء عليه وتلقيهم له بالقبول.
اشتمل الكتاب على قسمين وكل قسم فيه عدة مسائل مهمة. القسم الأول: الآيات التي تعلق بها الزنادقة في دعواهم أن القرآن متناقض. القسم الثاني: آيات الصفات والرد على الجهمية. ومن المسائل المهمة التي تطرق إليها:
-
إثبات رؤية المؤمنين لربهم في الجنة
-
إثبات تكليم الله لموسى عليه السلام.
-
استخدام القياس العقلي
-
تقرير أن الله عز وجل فوق عرشه.
-
الجواب عن شبه الحلولية التي عارضوا بها القرآن والسنة.
-
إثبات صفة العلم لله والرد على الجهمية في إنكارها.
-
بيان ما ضلت به الجهمية من إنكار بقاء الجنة والنار وقولهم بفنائهما.
Reviews
There are no reviews yet.