العمدة في الاحكام | عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي | عبد المحسن بن محمد القاسم
محققة على نسخة عليها إجازة الى المصنف
عمدة الأحكام من أنفع كتب الأحكام وأنفسها لطالب العلم، وهو أصحها حيث انتقاه مؤلفه من أحاديث الصحيحين، فمن أراد أن يقتصر على الصحيح فعليه بالعمدة، مع أنه لا يستغني عن الكتب الأخرى في أحاديث الأحكام مما هو أجمع من العمدة كالمحرر والبلوغ، وأجمع منهما المنتقى للمجد ابن تيمية. فالعمدة كل أحاديثها صحيحة، فيحرص عليها طالب العلم، والبلوغ فيه أحاديث لا توجد في العمدة مما يحتاجه طالب العلم، والمحرر فيه أحكام وتنبيهات على الأحاديث، وبيان لبعض العلل لا توجد في البلوغ، فلو أن طالب العلم أراد أن يجمع بين هذه الكتب في مصنف واحد، ويذكر زوائد كل واحد على الثاني فبهذه المعاناة تثبت هذه الفوائد.
من أعظم شروح عمدة الأحكام شرح ابن دقيق العيد (إحكام الأحكام)، وابن الملقن (الإعلام بفوائد عمدة الأحكام)، كتاب طيب، ومنها (تيسير العلام وفي موارد الأفهام من سلسبيل عمدة الأحكام)، و(كشف اللثام في شرح عمدة الأحكام)، من أنفس الشروح، وتأخر طبعه لنقص في أوائله يسير، ثم بعد ذلك طبع على نقصه. وشروح العمدة أكثر من عشرة، لكن من أنفسها وأجودها لطالب العلم المتأهل شرح ابن دقيق العيد، على صعوبة فيه، وتعقيد في عبارته ومآخذه، فشرح ابن الملقن على طوله أسهل من شرح ابن دقيق العيد، وحواشي الصنعاني على شرح ابن دقيق العيد مفيدة جداً تحل كثيراً من الإشكالات، فيعتني طالب العلم بهما، وشرح الشيخ ابن بسام شرح متوسط وسهل يدركه آحاد المتعلمين.
Reviews
There are no reviews yet.