المطلع في شرح ايساغوجي في علم المنطق | زكريا الأنصاري | اثير الدين الابهري
إيساغوجي هو عنوان الكتاب الذي وضعه فرفريوس الصوري ليكون مدخلا للمقولات أو المنطق. وكلمة إيساغوجي لفظة يونانية بمعني المدخل أو المقدمة، وتأتي بمعنى الكليات الخمس أيضا. نقل الكتاب من اليونانية إلى السريانية في القرن السادس ميلادي. بعدها نقل من السريانية إلى العربية من قبل أيوب بن قاسم الرقي وأبو عثمان الدمشقي. كما يقال أن ابن المقفع ترجمه أيضا. وشرحه كثيرون أمثال ابن زرعة وابن الخمار وغيرهم. وأكثر المنطقيين العرب يضيفون كتاب إيساغوجي إلى كتب أرسطو المنطقية ويجعلونها ضمن المجموعة المسماة بالأورغانون. كما أن عددا من الكتاب العرب كتبوا مقالات في المنطق تحت عنوان «إيساغوجي». أكثرها شهرة وتداولا هو المختصر المنسوب إلى أثير الدين الأبهري، وقد ذكر صاحب كشف الظنون عددا من الشروح والحواشي على هذا الكتاب.
ان جميع العلوم هي نتاج التفكير الانساني، و من الواضح ايضاً ان الانسان حينما يفكر قد يهتدي الى نتائج صحيحة و مقبولة، و قد ينتهي الى نتائج خاطئة و غير مقبولة … فالتفكير الانساني معرض بطبيعته للصواب و الخطأ. و المنطق ليس غريباً في حياتنا اليومية فهو ملازمٌ لها في كل تفاصيلها. و من أشهر ما صنف في علم المنطق هو “متن ايساغوجي” الذي الفه الشيخ العلامة أثير الدين الأبهري
Reviews
There are no reviews yet.