الوحي الى محمد ﷺ بين الانكار والتفسير النفسي | رضا محمد الدقيقي
ترجمة وقراءة نقدية
هذا الكتاب دراسة نقدية للدكتور “رضا محمد الدقيقي” حول كتاب “تاريخ القرآن للمستشرق الألماني” تيودور نولدكه” جاءت في ثلاثة أجزاء عناوينها: الجزء الأول: الوحي إلى محمد (ﷺ) بين الإنكار والتفسير النفسي. الجزء الثاني: الوحي إلى محمد (ﷺ): هل هو صوت داخلي؟ الجزء الثالث: مرجعية النبي (ﷺ) هل ثمة تحول؟ ولقد كانت هذه الأجزاء الثلاثة في الأصل رسالة نال بها كاتبها درجة “العالمية” الدكتوراه من جامعتي: الأزهر “المصرية” وجو تنجا “الألمانية” وكان عنوانها: (شبهات المستشرقين حول العقيدة الإسلامية؛ دراسة تحليلية نقدية؛ القسم الأول من كتاب تاريخ القرآن لتيودور نولدكه نموذجاً). في الجزء الأول (الوحي إلى محمد (ﷺ) بين الأنكار والتفسير النفسي. تناول فيه “الدقيقي” موقف “نولدكه” الغريب من كيفيات الوحي التي ثبت في القرآن والسنة أن رسول الله تلقى الوحي من الله بها. كما تناول ايضاً ادعاؤه كيفيات لا أصل لها. وفي الجزء الثاني الوحي إلى محمد (ﷺ): هل هو صوت داخلي تناول فيه المؤلف رؤية نولدكه أن رسول الله كان صادقاً حين قال إنه قد أوحي إليه لكن نولدكه يرى أن الوحي إليه (ﷺ) لم يكن سوى صوت نما بداخله (كرد فعل على شرك قومه)، وكان سبب ظهور هذا الصوت الداخلي عاملان هما: الخلوة الطويلة في الغار، والتفكر في عقائد أهل الكتاب. وفي الجزء الثالث عرض المؤلف وناقش دعوى نولدكه أن رسول الله (ﷺ) كان يتخذ أهل الكتاب (في العهد المكي وبداية العهد المدني مرجعية عليا استند إليها في دعوى النبوة)، وعند عارضوه ولم يؤمنوا به بحث عن جهة أخرى مرجعية، فوجدها في الأنبياء القدامى الذين لم يعد لهم طوائف يعارضونه، وخص منهم إبراهيم. وهكذا فالدراسة بمجملها هي محاولة تتناول “حقيقة الوحي والنبوة وما بينهما من علاقة، ثم شخصية الرسول (ﷺ) وأسباب نزول الآيات”. وقد عرض الدكتور الدقيقي خلالها كافة نصوص نولدكه مستنطقاً إياها، بأمانة بحسب ما أمره به دينه، “فلم أرها حسب هواي، ولم أقوَل الرجل ما لم يقله…”. وهذا ما أعطى الدراسة صدقية اثارت جدلاً واسعاً ومناقشات مهمة حول “كتاب تاريخ القرآن” لمستشرقين أجانب، وباحثون عرب تم عرضها في هذا الكتاب
Reviews
There are no reviews yet.