تفسير ايات اشكلت على كثير من العلماء حتى لا يوجد في طائفة من كتب التفسير فيها القول الصواب بل يوجد فيها الا ما هو خطا | احمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية
ان التاريخ الادبي الاسلامي لشيخ الاسلام ابن تيمية زاخر ومما خلفه في التفسير منه ما جمعه عدد من العلماء كالشيخ عبد الرحمن بن قاسم في مجموع الفتاوى والدكتور محمد السيد الجليند في كتاب دقائق التفسير في ستة اجزاء والدكتور عبد الرحمن عميرة في كتاب التفسير الكبير في سبعة اجزاء ومنه ما هو مثبوت في كتبه. ومما ترك في هذا المجال كتابه تفسير ايات اشكلت الذي فسر فيه عدد من الايات القرانية راى انها اشكلت على كثير من المفسرين فقد يطالع الشخص في تفسيرها عدة كتب ولا يتبين له معناها لكثرة الاشكالات بين المفسرين لتلك الاية فعمد رحمه الله في كتابه هذا الى حل تلكم الاشكالات ومناقشتها باسلوب علمي دقيق.
وقد بين شيخ الاسلام ابن تيمية اهمية هذا الموضوع عندما طلب منه الشيخ ابو عبد الله بن رشيق ان يكتب على جميع القران تفسيرا مرتبا على السور فكتب يقول:
ان القران فيه ما هو بين بنفسه وفيه ما قد بينه المفسرون في غير كتاب ولكن بعض الايات اشكل تفسيرها على جماعة من العلماء فربما يطالع الانسان عليها عدة كتب ولا يتبين له تفسيرها وربما كتب المصنف الواحد في الاية تفسيرا ويفسر غيرها بنظره ،فقصدت تفسير تلك الايات بدليل لانه اهم من غيره واذا تبين معنى اية تبين معاني نظائرها
Reviews
There are no reviews yet.