سنن ابن ماجة | ابي عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني
سنن ابن ماجة من كتب الأحاديث النبوية وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية المشرفة لصاحبه ابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، وماجة اسم أبيه يزيد وهو من أَجَلِّ كتبه، وأعظمها وأبقاها على الزمان، وبها عرف واشتهر، وقد رتب الأحاديث على الكتب والأبواب، واختلف العلماء حول منزلته من كتب السنة. وسنن ابن ماجه منها: الصحيح، والحسن، والضعيف، بل حتى المنكر والموضوع على قلته. ومهما يكن من شيء، فالأحاديث الموضوعة قليلة بالنسبة إلى جملة أحاديث الكتاب، التي تزيد عن 4000 حديثا. وتوفي سنة 273هـ
من أهم ما خلف الإمام : كتاب السنن (سنن ابن ماجة) متداول حاليا. تفسير حافل للقرآن الكريم كما قال ابن كثير. تاريخ ممتاز أرخ فيه من عصر الصحابة إلى عصره. وهو أحد كتب الستة . رتبة ابن ماجة على أبواب الفقه. فية 4431 حديث وفيه الصحيح والحسن والضعيف يدأ ابن ماجة كتابه السنن بمقدمة عن السنة واتباعها ليعلم الطالب أن يتبع هذه السنن ويتمسك بها
قال الإمام السيوطي :
وهذا أحسن بالترتيب حيث بدأ بأبواب اتباع السنة إشارة إلى ان التصنيف في جمع السنن أمر لا بد منه وتنبيها للطالب على أن الاخذ بهذه السنن من الواجبات الدينية ثم عقب هذه الأبواب أبواب العقائد من الإيمان والقدر لأنها أول الواجبات على المكلف ثم عقب بفضائل الصحابة لأنهم مبلغوا السنن إلينا فما لم يثبت عدالتم لا يتم لنا العلم بالسنن والاحكام
ثم ذكر ابن ماجة بقية الكتاب ابتداءً من كتاب الطهارة حتى آخر كتاب وهو كتاب الزهد وكان آخر حديث قال فيه ابن ماجة:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا لَهُ مَنْزِلَانِ: مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْزِلٌ فِي النَّارِ، فَإِذَا مَاتَ، فَدَخَلَ النَّارَ، وَرِثَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْزِلَهُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ} [المؤمنون: 10]
Reviews
There are no reviews yet.