شعر العمى من الجاهلية الى القرن الثاني الهجري | سعيد المصلح
دراسة فنية وموضوعية
تغطي هذه الدراسة الأشعار الناطقة بالعمى، سواء تعلق الأمر بشعر أَعْمَى في غيره، أو شعرِ غَيْرِ الأعمى في الأعمى، دون الإلتفات إلى مميزات أخرى، فلم تتعرض الدراسة للنصوص الشعرية التي لا تتوفر على الخصائص الموضوعية أو القيمة الفنية التَي لا تخدم غرض الدراسة، إلا إذا كان السياق يقتضي المقارنة ونحوها.
وكانت الدراسة بالنسبة للعميان تركز على المراحل التي أصيبوا فيها بالعمى، علماً بأن المدى التاريخي يمتد، في هذه الدراسة، من العصر الجاهلي إلى نهاية القرن الثاني الهجري. وفي هذا الإطار، أشار الكاتب إلى أن مجموعة من الأشعار تتحدث بكيفية صريحة عن العمى، والبعض منها يصف بعض مظاهره، كالقيادة، وإستخدام العصا، والشعور بالغربة والوحشة النفسيين، والإستعانةِ بالآخرين لإستعمال بصرهم، واللجوءِ إلى حواسَّ أخرى بدل البصر للقيام بوظيفته، وغير ذلك.
وقد بدأ بالفصول والمباحث بتنظيرٍ من كتب البلاغة والنقد وعلم اللغة والنحو والأصوات، ويتحدد ذلك بحسب العلم الذي تنتمي إليه الظاهرة، وبعد ذلك توجه إلى التطبيق من خلال النصوص الشعرية. كما صنف هذه الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وبابين، ثم خاتمة، فتوسلت في ذلك الخطوات المنهجية الآتية: الباب الأول: “وفيه تم دراسة الأبعاد الموضوعية لشعر العمى”، يليه الباب الثاني في الدراسة الفنية لشعر العمى، وأخيراً خاتمة الدراسة مشتملة على أبرز النتائج والملاحظات التي توصلت إليها، ويلي الخاتمة ثبت المصادر والمراجع، ثم فهرس الموضوعات
Reviews
There are no reviews yet.