شفاء الصدور الحرجة بشرح القصيدة المنفرجة | إبن النحوي أبي الفضل يوسف بن محمد| حسنين محمد مخلوف
ما أحوج كل مسلم-وخاصة في هذه العصور التي تزداد فيها المحن على المسلمين- إلى أن يرتقي بنفسه, ويقوي ثقته بربه. ولا دواء لذلك أشد تأثيراً من تدبر آيات الله تبارك وتعالى, ومطالعة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والإطلاع على ما كتبه العلماء والعارفون من منظوم ومنثور. ومن هذه المكتوبات التي لها أثر كبير في الارتقاء بنفس قارئها (القصيدة المنفرجة) هذه القصيدة التي نالت اهتمام علماء هذه الأمة وعارفيها, حتى قالوا: إنها من المجربات لتفريج الكروب. وقالوا: ما دعا بها أحد إلا استجيب له.
والكتاب الذي بين يدينا يضم شرحاً لمتن هذه القصيدة، حيث عنى مفتي الديار المصرية محمد مخلوف بتبسيط معانيها، وتوضيح مجملها بأسلوب لطيف موجز معتمد فيه على الشواهد القرآنية والحديثة. وكان من أهم المواضيع التي تحدث عنها في الكتاب: اشتداد المحنة يؤذن بالفرج, التدرج في كشف المحنة, للمقدرات الإلهية أوقات محددة, الرضا بالقضاء, الصبر على البلاء, حسن الظن بالله, دفع شبهة, النعم هبات رحمانية للساعين إليها, السلطان الإلهي, تنوع المقدرات الإلهية, وجوب المثابرة على الأعمال الصالحة, وغيرها من المواضيع المثيرة والهامة.
Reviews
There are no reviews yet.