معجم مصنفات الحنابلة | عبد الله بن محمد بن احمد الطريقي
ذكر فيه الكتب التي اختصت بتراجم علماء الحنابلة، مع الكلام على مصنفيها، ونسخها الخطية، وطبعاتها، وبيان مناهج مصنفيها، والمآخذ عليها – إن وجد
هذا معجم نفيس ومشروع ضخم رصد فيه المؤلف النتاج الفكري والعلمي والثقافي لمصنفي الحنابلة من العلماء والأدباء والمؤرخين من وفيات 241-1420هـ أي ما يقرب من ألف ومائة وتسعة وسبعين عاماً رتبه مؤلفه حسب الوفيات مبتدئاً بالإمام أحمد رحمه الله ( ت سنة 241هـ ) ومختتماً بالشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ( ت سنة 1420هـ ) ومن لم يقف لهم على سنة وفاة فإنه يوردهم في الموضع الأقرب لسنة الوفاة أو عند نهاية أعلام كل قرن .
وقد أورد صاحب المعجم لكل مؤلف ترجمة علمية مختصرة تشتمل غالباً على المترجم ولقبه وكنيته وأهم صفاته وما برع فيه ومن برز من شيوخه وتلامذته وإثبات سنتي الولادة والوفاة والإحالة على مراجع ومصادر الترجمة مرتبة حسب الترتيب الزمني لوفيات المؤلفين ثم يسرد بعد ذلك ما وقف عليه من مؤلفات المترجم المخطوطة والمطبوعة والمفقودة مع الإحالة على المصادر التي ذكرتها برقم الجزء والصفحة وأحياناً يذكر المؤلف بعض النسخ الخطية للكتاب ويشير أحياناً كذلك إلى الجهة التي طبع فيه الكتاب وأحياناً أخرى يسمي محقق الكتاب وإن سجل الكتاب رسالة علمية أو حقق في جامعة سعودية يشير المؤلف إلى ذلك أحياناً كما قام المؤلف بعمل فهارس شملت فهرساً للمصنفين حسب الترتيب في الكتاب وفهرساً آخر للمصنفين حسب حروف المعجم وفهرساً ثالثاً للمصنفات حسب حروف المعجم ثم فهرس المراجع والمصادر وأخيراً الفهرس العام كما أنه قدم لهذا الكتاب بمقدمة موجزة اشتملت على المباحث الآتية :
المبحث الأول : في نبذة عن علماء الحنابلة .
المبحث الثاني : في نبذة عن مصنفات الحنابلة .
المبحث الثالث : في بعض الكتب التي تهتم بالعلوم والمصنفات .
المبحث الرابع : في فائدة البحث في هذا الموضوع وثمرته .
المبحث الخامس : في شرط الكتاب .
المبحث السادس : في منهج الكتابة في هذا الموضوع كما أن المؤلف ختم الجزء السابع بترجمة لنفسه ذكر فيها آثاره وأعماله وجهوده العلمية .
وهذا المشروع هو أول المشاريع الثلاثة التي ينوي المؤلف القيام بها وإخراجها للناس والمشروع الثاني هو ملحق أو ذيل لمعجم مصنفات الحنابلة ممن وفاته بعد 1420هـ والأحياء وفيه استدراكات لمن فاته ذكره في الكتاب الأول .
أما المشروع الثالث فهو طبقات الحنابلة من وفيات 241هـ وحتى هذا العصر مع توثيق تراجمهم وتحقيق سنوات وفياتهم .
وقد جاء الكتاب في ثمان مجلدات ، الثامن منها خاص بالفهارس .
والجدير بالذكر أن كتاباً صدر حديثاً للدكتور بكر أبو زيد بعنوان “علماء الحنابلة” من وفيات 241هـ إلى 1420هـ قد جرى التعريف به في موقعنا ثمرات المطابع فيمكن مراجعته والاطلاع عليه .الخلاصة : قراءة موجزة في كتاب ” معجم مصنفات الحنابلة “
هذا المشروع الضخم الذي أبرزه المؤلف وقدمه بين يدي طلاب العلم يعد من المشروعات العلمية المبرزة الجديرة بالإشادة والتقدير والحفاوة والتكريم لما لها من فوائد جليلة وثمرات عديدة في خدمة العلم والعلماء والمهتمين بالتراث الإسلامي وإنها لتنم عن نفس طويل ونفسية دؤوبة تتناسب مع إنجاز مثل هذه المشروعات .
كما أنها تلفت أنظار المسؤولين والمهتمين في المؤسسات العلمية إلى ضرورة تبني مثل هذه المشروعات وتوفير الدعم اللازم للقائمين عليها والسعي لإخراج معاجم أخرى ترصد النتاج الفكري لبقية علماء المذاهب الأخرى ومعاجم ترصد مصنفات علم من العلوم أو علم من الأعلام أو بلد من البلدان وقد وجد من ذلك – ولله الحمد – شيء لا بأس به بيد أن الأمر يحتاج إلى اهتمام مركز ودعم مالي متصل وفرق علمية متخصصة ونسأل الله التوفيق والسداد .
أولاً : أبرز محاسن الكتاب : جودة الطباعة وحسن الإخراج والتنسيق .دقة المؤلف في ضبط جل الأسماء والوفيات .تحلي المؤلف بالأمانة العلمية في النقل والتوثيق والإحالة .الإحالة عند ترجمة كل علم إلى مصادر ترجمته مرتبة حسب وفيات المؤلفين .الإشارة إلى المخطوط والمطبوع والمحقق من الكتب في أغلب الأحيان .عمل الفهارس الدقيقة التي تسهل الانتفاع بالكتاب في أقصر وقت ممكن وعلى أحوال متعددة .استيعاب المؤلف جل مصنفات الحنابلة وما فاته من ذلك إلا النزر اليسير .
Reviews
There are no reviews yet.