ديوان الخنساء | عبد السلام الحوفي
كتاب في الشعر، يشتمل على مجمل شعر الخنساء الشاعرة المخضرمة، التي بكت أخاها صخرا بعد موته ورثته بأشعار خلدت كرمه إلى يوم القيامة وخلدت محبتها له، وقد لبست عليه السواد ولم تخلعه إلا في الإسلام . وفي شعرها الغالي والنفيس من المعاني وروعة البلاغة والفصاحة، وقد تم تحقيق الكتاب زيادة في الفائدة والتوثيق
تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُّلَمية، من بني سُليم، من قيس عيلان، من مضر. أشهر شواعر العرب، وأشعرهن على الإطلاق. من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد الجاهلي، وأدركت الإسلام فأسلمت. ووفدت على رسول الله (ص) مع قومها بني سليم، فكان رسول الله يستنشدها ويعجبه شعرها، فكانت تنشد وهو يقول: هيه يا خنساء! أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها (صخر ومعاوية) وكانا قد قتلا في الجاهلية. لها (ديوان شعر – ط) فيه ما بقي محفوظاً من شعرها. وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية (سنة 16هـ) فجعلت تحرضهم على الثبات حتى قتلوا جميعاً فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم!.
Reviews
There are no reviews yet.